[هآ أنا أصرخ مرة أخرى في فضآء صدري .. ويرتد إليً الصدى دون أجابه
هآ أنا أبكي .. هآ أنا ألهث .. هآ أنا أبحث عنك في فضآء صدري الحالك المظلم
المعتم الأدهم لآ أرى فيه أشيآء ولا أحد يرآني .. قفلت .. نعم قفلت جميع أبوآب
الأمآني ضآع المنى ضآع الأمل أوآ كيف يكون هنآك منى أوآ كيف يكون هنآك أمل
وأنا مفرغة اليدين لاصديق ولآحبيب .. ولآرفيق ولا طبيب .. إلا من صفحآت الشقآء
فحسبي من صفحآت الشقآء وإلى متى أجيبوني إلى متى سأنثر دموعي على أدمة صحرآء قآحله
لآيرويهأ ألاف المؤن إلى متى سأنزع قلبي وأحتضنه لأاهون عليه تجريح الزمن
أجيبوني بالله عليكم إلى متى إلى متى سأكون الأنسآنه التي عاشة و قلبها في بحور الحرمان غآرق
ودموعهآ كاللهب الحآرق وصرختها كالصدى الخآرق وأشلآء الذكريآت كأيدي الخدآع الخآنق
هآ أنا كأخضر الدوح يتبآهى بنظرته ولآيعلم أن دون الغنآء سيهلكه ..
هآ أنا كجرح كتب عليه أن يبقى دون أن يجد من يضمده ..
هآ أنا الأن ..
هآ أنا الأن ..
ومآذآ بعد ..؟
لآشي بكيتك ي أنت ب دمع عنيد فلم يغن البكآء عليك ب شي ف أنت الأمل النآبض
بين ضلوع الحيآة ترى من أنا بعدك بل ما أنا بعدك أترآب أم هوآء أم سرآب .؟!
عمري على عجل وعيني على البعد تبكي .. وقلبي من فوق غصونه أخذ يذوي
ف كونّ بعيد عن نآظري قريب إلى قلبي حتى لآتجرحك الأيآم بعدي ..
ف ليس الحرمآن الأ تجد وإنمآ الحرمان أن تفقد ماوجدت