انتهت المباراة الحساسة والأهم للمنتخب السعودي في التصفيات الآسيوية لكأس العالم 2014 وهي التي جمعت الأخضر السعودي أمام المنتخب التايلندي الذي قدم مباريتين أكثر من رائعة أمام استراليا وعمان ولكن التعادل السلبي حكم بين المنتخبين في لقاء الذهاب أمام المنتخب السعودي .
اللقاء بأكمله كان له عنوان وحيد " تحفظ وعقم هجومي..! " ، حيث أن شوط المباراة الأول انحصر فيه اللعب في متصف الملعب و لم تصل أي كرات خطيرة جدا لكلا المهاجمين من كلا المنتخبين ، كانت هناك بعض المحاولات ولكن ليست بتلك الخطورة البالغة ، وسط الملعب كان معزول تماما عن خط الهجوم .
بدا السيد ريكارد اللقاء بمهاجم وحيد وهو ياسر القحطاني في خط المقدمة وفي وسط الملعب كل من تيسير الجاسم والقائد محمد نور وكذلك الفريدي ، مع تواجد الدوسري من الطرف الأيسر ، ولكن كل هذا الكم من اللاعبين دون أي خطورة هجومية ولا كرات تصل بشكل صحيح ، لينتهي الشوط الأول بنتيجة سلبية .
شوط المباراة الثاني توقع الكثير أن يقوم السيد ريكارد بتبديلات هجومية ولكن استمر في أول ربع ساعة على نفس التشكيلة وبعدها أشرك ناصر الشمراني بدلا من الدوسري ليكون لدينا مهاجمين في المقدمة ، بعد هذا التبديل تحرك المنتخب السعودي وبدأت الهجمات تتوالى على المرمى التايلندي ولكن المهاجمين لم يكن لديهم التركيز الكبير ، وربما نتائج المباريتين السابقة وعاملا الأرض والجمهور وكذلك فقدان الثقة كان لها دور كبير في هذا المستوى الذي قدمه المنتخب السعودي ، لتأتي العشر دقائق الأخير ويشرك فيها ريكارد هزازي بدلا من القحطاني ، ولكنها عشر دقائق غير كافية تماما لكي يقدم فيها هزازي كل مالدية .
في نفس المجموعة تلقى المنتخب العماني خسارته الثاني من استراليا بثلاثة أهداف وهي النتيجة التي ربما أكدت تأهل استراليا وأبقت حسابات المجموعة في تقارب ولن تحسم بشكل مبدئي إلا بعد الجولة الرابعة .